بقلم رئيس التحرير

اخيرا وبعد انتظار طويل مذكرات سيدة مصر الفاضلة تحية عبد الناصر تخرج للنور

كتبت ايمان شاميه

ولانها عاشت وماتت بعيدا عن الاضواء والشهرة ولانها كانت مقربه ومحببة لقلوب المصرين في حياة زوجها وبعد وفاته  فقد عاشت معهم اوقاتهم الحلوه والمرة مثل زوجها مواطنه في شعب عظيم هو الشعب المصري وامة ذات تاريخ ناصع هي الامه العربية انها الراحله  تحيه كاظم زوجه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر انها السيدة الفاضله   التي رافقت الزعيم في حلو ايامه ومرها فكانت خير شاهد من اقرب زاويه علي حقبه من نور مضت علي مصر والامه العربية فحين تكتب سيدة مثلها مذكراتها فلا شك انها تحمل الكثير والكثير من الاسرار والخفايا

ولذا قرر أبناء الزعيم الراحل جمال عبدالناصر الإفراج أخيرا عن مذكرات والدتهم السيدة تحية كاظم زوجة عبدالناصر، حيث كانت تعتبر من الأسرار الخاصة حتى أنه وصل الأمر الي ايداعها في خزانة ببنك مصر‏.

وتؤكد الاخبار انهاستخرج كما هي بدون أي اضافات أو حذف باستثناء ضبط بعض حروف العطف والجر‏ لتبدو كما حكتها وعايشت كل ما فيها‏.‏ المذكرات أخرجتها ابنتها منى عبدالناصر ـ الموجودة حاليا في لندن ـ بعد أن تم الاتفاق علي نشرها‏، وستكون في مقدمة الإصدارات الجديدة في معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي يفتتح في يناير/ كانون الثاني 2011، .


أما عن خطابات الرئيس عبدالناصر التي كان يرسلها لزوجته تحية إبان حرب فلسطين وكتبها بخط يده تحت قصف المدافع،‏ سيتضمنها جزء ثان للكتاب الذي سيحمل عنوان “مذكراتي معه” بقلم تحية عبدالناصر‏.‏

ويذكر ان السيدة  تحية عبدالناصربدأت  في كتابة مذكراتها في السبعينيات عقب رحيل الزعيم عبدالناصر عام‏ 1970 أي قبل رحيلها هي بنحو‏ 20 عاما‏. واستغرقت في كتابتها سنوات السبعينيات‏، وتعد ذكريات وخواطر‏ عما عايشته من أحداث وتحولات كبرى جرت وقائعها في بيت منشية البكري بحلوها ومرها، ولحظات المجد والانكسار.

كتبت السيدة تحية تلك الخواطر والذكريات بعفوية وانسانية شديدة وفريدة‏ كأنها تعزي وتواسي نفسها‏ لذا تميزت كتاباتها بصدق زوجة مصرية لأشهر زعيم في العالم العربي والإفريقي خلال القرن العشرين‏‏ بعيدا عن التنميق أو الذواق فخلت من أي مبالغة‏..‏ فلم تكن للنشر،‏ حتي أن أبناءها اعتبروها سرا لا يجب إفشاؤه.‏

واستقر الرأي على إيداعها في خزينة بنك القاهرة،‏ وأن يترك البت النهائي في مصيرها الي أزمان أخري،‏ ويبدو أن هذا الوقت هو الأنسب لنشر تلك المذكرات‏ التي بالتأكيد ستكون ذات قيمة تاريخية وتجربة انسانية عظيمة لمن سيتصفحها‏،‏ وهي لسيدة جليلة عاشت وماتت في الظل‏.‏

المصدر:مواقع اخبارية

متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق