نحن والعالم

اجراءات امنيه مشددة لمنع التظاهر وموت صحفي اضرب عن الطعام لمقتل ناشطة حقوقيه في الذكري الثانيه لاعادة انتخاب نجاد

شهدت العاصمة الايرانية طهران اجراءات امنية مشددة، حيث  انتشر الالاف من رجال شرطة مكافحة الشغب لمنع تنظيم اي تظاهرة للمعارضة في الذكرى الثانية لاعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد.

وقال شهود ان القوات الامنية انتشرت في جادة والي عصر التي تفصل شمال العاصمة عن جنوبها، وفي الجادات المحيطة بها.

واطلقت دعوات على مواقع للمعارضة وموقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي من اجل تنظيم مسيرة صامتة على ارصفة جادة والي عصر بعد ظهر الاحد في الذكرى الثانية لاعادة انتخاب احمدي نجاد عام 2009.

وكان زعيما المعارضة رئيس الوزراء الاسبق مير حسين موسوي ورئيس البرلمان الاسبق الاصلاحي مهدي كروبي اعترضا على اعادة انتخاب احمدي نجاد ونددا بعمليات تزوير كثيفة شابت الانتخابات، مما تسبب بوضعهما تحت الاقامة الجبرية وقطع الاتصال عنهما بالعالم الخارجي.


يذكر ان التظاهرات التي تلت الانتخابات عام 2009 اوقعت عشرات القتلى وشهدت الاف الاعتقالات. كما اعتقلت مئات الشخصيات القريبة من المعارضة وحكم على بعضها احيانا بعقوبات قاسية بالسجن.

وفي اطار متصل اعلنت الإذاعة البريطانية  أن الصحفي الإيراني هودا صابر توفى في سجن طهران إثر إصابته بنوبة قلبية أثناء إضرابه عن الطعام.

و حيث ذكر في البيان المنشور على الموقع الكتروني للمعارضة أنه تم نقل صابر من السجن إلى المستشفى يوم الجمعة بعد إصابته بأزمة قلبية جراء إضرابه عن الطعام. والتي تسببت بتدهور حالته الصحية.

وقد حكم على صابر بالسجن بعد إنتخاب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لفترة رئاسية ثانية  في 2009 وهو صحفي ويبلغ من العمر 55 عاماً.

و أعلن هدا صابر إضرابه عن الطعام منذ شهرين على خلفية مقتل الناشطة الإيرانية في حقوق الإنسان هالة صحابي خلال إشتباكات المعارضة مع قوات الأمن الإيرانية

المصدر: وكالات

متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق