بقلم رئيس التحرير
حينما _إيمان شاميه تكتب لأوراق عربية

إيمان شاميه تكتب لـ أوراق عربية
حينما تقف فجأه في وسط الشارع المزدحم بالمارة من حولك سواء هنا او في بغداد القاهره تكريت القدس طرابلس عمان الخرطوم صنعاء او حتي جده او الدرا البيضاء وتمني ان تصرخ بهؤ لاء الماضون في طريقهم حولك انني موجود ولكن فقط ساعدوني
لاثبت ذلك
حينما تشعر انه رغم امتلاء ذاكرتك بارقام واسماء الاهل والاصدقاء وحيدا
حينما تحتاج ان تشكو وتقف …تفكر … لمن..؟ لامي..؟ لابي..؟ لاختي..؟ لاخي؟……..لا لا لااريد ان احزنهم علي
اصدقائي …اصحابي ….. واين هم؟
حينما يعجز عقلك عن حتي مجرد التفكير
حينما تشعر انه لولا اننا نعيش في مجتمع متخلف لهرعت الي طبيب نفسي تشكو به ما ألم بك ولكنك في النهايه لن تذهب ولن تشكو
حينما تشعر ان الاحلام البسيطه التي تحلمها كما احلامنا جميعا محاله في مجتمع البطاله والفساد والوساطه والجبن
حينما تشعر ان الحل يكمن في يد شخص يفسح لك من وقته وعقله القليل والكثير من قلبه ولا تجد متطوعا يفعل لك ذلك
ماذا تفعل ؟؟؟؟
لا شك انك ستقف مثلي محتارا باكيا تفكر وتفكر فيشع من عقلك شعاعا يصرخ ان الحل بسيط ان الحل في يدك انت!!!!
فان ضاق صدري باسراري فصدر غيري بها اضيق فلماذا لا اشكو لنفسي وافكر مع نفسي واحلم مع نفسي فقط ثم لماذا نفسي فقط؟ اليس معي الله؟؟؟؟ الان سأشكو لا لمن سيحاولون التفكير معي في الحل بل لمن بيده الحل سأبكي الان امام خالقي اشكو له ما بي فهو العظيم القادر علي حل مشاكلي الكثيره
لاقف ببابه واقول يارب تخلي عني الجميع وظللت وحدك لا تغلق في وجهي بابك
يارب فشل الجميع في مساعدتي_او إدعو ذلك_ وظلللت وحدك قادر علي حل مشاكلي
يارب كلما اقوم اسقط وكلما اصعد تزل قدمي من سوء ي او من سوء من حولي فساعدني
يارب عبيدك سواي كثير وليس لي رب سواك
فليس لي غيرك اساله ولا غيرك ارتجي رحمته
يارب غلقت في وجهي كل الابواب وبقي بابك مفتوحا
يارب كلما يملأ اليأس حياتي يملأها أملي فيك فلا تخيب رجائي
ياصاحب الفضل في ما وصلت اليه وياصاحب القدره علي ان تصلني الي ما اريد
اشكرك….. احمدك… أقر بتعمتك علي .. وأعترف
بان الشارع المزدحم به الكثير من الاهل والاصدقاء يشعرون بوجودي ويساعدوني وهم يارب من وسط نعمك التي تملاء حياتي . فقط هم معي يقاومون موجات اليأس التي تعصف بحياتي
يارب سدد خطاي وخطاهم
وساعدنا لنفعل شيء في مجتمع يعصف فيه اليأس بكل الاحلام
ولكن يبقي الامل الجارف في ايماننا بانك معنا
فاللهم لا تحرمنا منه
لمتابعة المزيد من كتابات إيمان شاميه بـ موقع أوراق عربية
لمتابعة أوراق عربية علي الفيسبوك
متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)
ماشاء الله عليكى ياايمان ايوه كده شد حيلك وشرفينى كمان وكمان
وحشتينى قوى لكن انا امبسطت قوى لما شوفت مقالاتك ايوه كده شدى حيلك اكتر واكتر واكتر تستاهلى تكونى عروس الصحافة مش المصرية لكن عروس الصحافة العالمية (رينو)
كلامك لمسنى قوى طول عمرك حساسة لكن دماغك نشفة هاهاهاهاهاها لكن نعمل ايه ؟ بنحبك
اشكرك ياريوان ويارب اكون ديما عند حسن ظنك وظن الجميع ياااااااااااارب _تحياتي لكي ياقمر الصعيد
هذه الطريقه هي دعوه للسلبيه والاكتفاء برفع اليد الي السماء المفروض هي الا نياس من الواقع المر بل يجب ان لا نترك الساحه للفاسدين مهما طال الوقت سننتصر
مش هعتبرة ضعف هتعبرة كلام بينك وبين نفسك ارجو الوقوف ثانية لتكملة المشوار اتخاذ خطوات جريئة جدا التغيير احيانا مفيد للغاية فهمانى طبعا
انتى فعلا عروس الصحافه العربيه ايمان ماتغيبيش كتير واستمرى تواجدى اكثر من ذلك فهذا المجتمع يحتاج لامثالك
قد تكون الحاله الانسانيه التي امربها لسفر ابني الاكبر محمد الي السعوديه منذوثلاثة ايام جعلني اركز اوان اسلوبها الشيق البسيط استرعي انتباهي
فقراءت هذا المقال التي عبرت لها في محادثه علي النت مساء اليوم عن امتناني الشديد لخوطرها الرائعه وهي تعبر عن وصف حاله ليس بها بل ان هذه الحاله موجوده داخل كل جيلها علي الاطلاق الاالقليلين اباء الحفنه الغنيه المحتلين اقتصادنا .واغلب هذا الجيل مغلوب علي امره فارادت ايمان عروس الصحافه ان تعبر عنه وان تلفت النظر لشبابنا انه مهما اغلقت الابواب فهاك الباب الحقيقي الذي ينبغي للجميع ان يلجئ اليه فلامنجئ ولاملجئ الااليه سبحانه مالك كل شيئ وهو علي كل شيئ قدير .بل ان الاجيال القديمه يمكن ان تمر بهذه الحاله ايضا الاا ن منهم من يعرف مامربه خلال ماضيه فيحمد رب الالمين ويلجئ اليه ايضا.
التحيه والتقدير لاختنا وصديقتنا الفاضله علي هذه الخواطر الرائعه وللسرد الجميل والبساطه في الاداء اقصد الكتابه التي علي مستوي القارئ
مصطفي الشطبي
باحث سياسي حر
عضو لجنة التنسيق المركزيه بحزب الكرامه العربيه
عضو الامانه العامه للمؤتمر الناصري العام
اخي عز الدين اشكرك بشده لتعليقك اما ما وصل اليك فهو ليس ما قصدته _انها فقط مجرد احسايس ومشاعر مجرد حاله انسانيه بعيدا عن السياسه انها دعوه لان نكف عن الشكوي ونقوي علاقتنا بالله ونستمر في طريقنا _اعد القراءه اخي الكريم وستجدنا متفقين في الراي
بالفعل ياعمرو هي مجرد خواطر اكثر منها اي شيئ اخر انها ضرب من ضروب البوح _كلمات ابوح بها لكم _لا شك افهم ما تقصد ودوما نستفيد من اراءك
هذا المجتمع بخير ما دام فيه اشخاص مثلك _واعدك الا اغيب مجددا مهما قهرتني الظروف
كلماتك خير دليل علي الدعم الذي يقدمه الرائعون امثالك لجيل جديد يحاول ان يشق الطريق الي النور _دمنا جميعا في خدمة هذا الوطن
كلماتك تقرأ أفكاري
ودموعك ترسم أشعاري
وشموعك شمس لنهاري
وشعارك في الحب شعاري
لكني يا صديقي الغالي
لآ أعرف لون عينيك
ولا تعرف أنت أخباري
…………………….
الماء أجمل ألواني
وخريره أعذب ألحاني
وصفير الريح يشجيني
وهدير البحر أهواه
والبرد القارس يدفيني
لكني لا أعلم عنك
ياصديقي الغالي المجهول
إلا أفكار وظنون 1975
لا أدري لماذا رددت بتلك القطعة التي مر علي كتلبتها أكثر من ثلاثون عاما هل لأني مازلت ابحث عن صديق ام أن الأصدقاء تغيبوا في تلابيب الحياة تحياتي وتقديري لقلمك المتمير
رائعه ومبدعه ومتميزه