وكان قد صدر أمر بهدم المسجد في إبريل/نيسان من قبل ما يسمى بـ” اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء – لواء الجنوب” في حين رفضت المحكمة المركزية في بئر السبع في يوليو/تموز الماضي استئنافا لمنع عملية الهدم.
وقال فايز أبو صهيبان رئيس بلدية رهط: ” كان يجب على الشرطة أن تكون مسؤولة وتؤجل عملية الهدم إلى ما بعد عيد الأضحى المبارك”، مشيرًا إلى أن الأرض التي أقيم عليها المسجد تابعة لنفوذ البلدية.
من جهتها استنكرت الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية عام 48 التي مولت بناء المسجد، العملية الاسرائيلية لهدمها، ووصف مسؤولها في النقب الشيخ علي أبو قرن العملية بأنها “جريمة نكراء وعمل جبان”.
والذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعونخلاص مبقاش في ادينا حاجة نقولها غير حسبنا الله ونعم الوكيل