أنصار أبو اسماعيل يواصلون اعتصامهم والشاطر يرفض فكرة التوافق علي مرشح اسلامي مع بداية تدشين مرسي لحملتة الانتخابية

واصل أنصار المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة حازم صلاح أبو إسماعيل اعتصامهم السبت في ميدان التحرير بالحديقة المجاورة لمجمع التحرير، بعد انتهاء فعاليات جمعة انقاذ الثورة وتقرير المصير.

وقال أنصار أبوإسماعيل في بيان لهم: إنهم لن يغادروا الميدان حتي تتحقق مطالبهم وهي إسقاط اللجنة العليا للانتخابات وإبطال المادة 28، والسماح لضباط الجيش والشرطة بإطلاق اللحية، وتطبيق قانون العزل السياسي، وإلغاء المحاكم العسكرية، وإقالة حكومة الجنزوري، وإلغاء الأحكام العسكرية الصادرة ضد ضباط 8 أبريل، ومحاكمة رموز النظام السابق في محكمة ثورية داخل ميدان التحرير.

وقال عضو حملة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل أحمد عناني إنهم في اعتصام مفتوح حتى إسقاط المجلس العسكري وليس مؤازرة لأبو إسماعيل.

 وفي اطار متصل أعرب المهندس خيرت الشاطر ,نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين عن رفضه لفكرة التوافق على مرشح إسلامى مشددا على ضرورة أن يكون لدى الشعب أكثر من مرشح وأن تتعدد فرص الاختيار منهم .

وأشار إلى أن الإخوان المسلمين ليس لديهم مشكلة مع أى مرشح رئاسى ينجح فى الانتخابات ,وقال إن المشكلة هى مع فلول وبقايا نظام حسنى مبارك ,وأضاف إنه لو نجح أحد من فلول النظام السابق فى الإنتخابات فإنه سينجح بالتزوير,مشددا على أن الشعب المصرى لن يسمح لهم بالنجاح وأن عليه التصدى لهؤلاء,وقال إنه لا يعقل ولا يجوز أن يحكم مصر مرة أخرى أحد من بقايا نظام مبارك.

 بينما أكد الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين في انتخابات الرئاسة أن الجماعة لن تحكم مصر في حال نجاحه في الانتخابات المقبلة وانما سيكون رئيسا مستقلا لكل المصريين ويعمل طبقا للدستور المصري.

وقال مرسى في مؤتمر صحفي لتدشين حملته الرسمية فى انتخابات الرئاسة إن مشروعه وبرنامجه يؤكد أنه المرشح الإسلامي الوحيد, والشعب المصري هو الوحيد الذي يحكم على هذه البرامج في الانتخابات القادمة من خلال صناديق الانتخابات.

وأكد مرسي أنه في حال نجاحه في الانتخابات المقبلة سيستقيل مباشرة من رئاسة حزب الحرية والعدالة حتى يكون رئيسا للمصريين جميعا مشددا على أنه سيرعى حينها كل المصريين وامن الوطن ومصلحة المواطن باستقلال تام .

وأكد مرسي السبت أن”الاسلام هو الحل”يعد بمثابة العنوان الأكبر لبرنامج الإصلاح الذي يرغب الحزب والجماعة فى تطبيقه.

وأوضح مرسي أن الحزب يسعى من خلال ترشيحه إلى منافسة نريد منافسة شريفة مع كل المرشحين الذين أكد على وطنيتهم مشددا على أن احزب والجماعة لا تحجر على رأي أحد وأنها ستحترم نتيجة الانتخابات ومن سيختاره الشعب المصري