نحن والعالم
أمريكا تقود العالم للدمار الشامل تحت مظلة الأمم المتحدة !!
أمريكا تقود العالم للدمار الشامل تحت مظلة الأمم المتحدة !!
كتب : عمرو عبد الرحمن
كشفت وكالات أنباء عالمية أن حمي البحث عن ملاجئ للحماية من الحروب النووية تجتاح اليابان ، حيث ارتفعت طلبات التعاقد علي بناء ملاجئ تحت الأرض ، وقد بلغ سعر الملجأ الذي يسعع نحو ثلاثين شخصيا نحو خمسين ألف دولار .
يأتي ذلك في ظل تصاعد المخاوف من اندلاع صراع نووي بين اميركا وكوريا الشمالية ، وهو صراع لن تقف بمنأي عنه دول حلف الناتو من جهة ، وكلا من الصين وروسيا من جهة أخري .
وقد عبرت دوائر رسمية في روسيا والصين عن قلقها بشأن احتمال نشوء أزمة لاجئين علي غرار أزمة لاجئي الشرق الأوسط الناجمة عن اشتعال الربيع في “الجمهوريات العربية” .. مؤكدة علي خطورة هذه الأزمة التي لا يمكن لأي مجتمع استيعابها مهما كانت إمكانياته ، (علي عكس قناعات اليسار الامريكي) بحسب التقارير .
وعلي الجانب الآخر من الاطلسي ، تثور تساؤلات في الشارع الأميركي ، مفادها : هل ستستمر امريكا تلعب دور شرطي العالم ؟؟ وهل من أجل هذا انتخبنا دونالد ترامب ، بعد إسقاط نخبة اليسار المتحالف مع الارهاب ممثلة في هيلاري كلينتون ؟؟؟
وفي أنباء أكثر إثارة للتوتر العالمي ، وردت أنباء عن استضافة الرئيس الاميركي لعدد من أعضاء مجلس الأمن أمس، علي خلفية رئاسة امريكا لمجلس الأمن هذا الشهر ، وذلك للحصول علي موافقة الأمم المتحدة من أجل شن الحرب العالمية الثالثة !!
وقد ذكرت مصادر مقربة من البيت الأبيض الأميركي أن الرئيس – علي عكس سابق تصريحاته ” الانتخابية ” بضرورة تقليل التزامات بلاده تجاه الأمم المتحدة ، لصالح أبناء شعبه ، فإنه قد عبر عن نواياه في زيادة الدعم الأميركي للأمم المتحدة .. مقابل استغلال مظلة العقوبات الأممية الموجهة فقط ضد كوريا الشمالية في الزج بجنود جيشه في آتون معركة جديدة من معارك الدمار الشامل التي سبق وشنتها أميركا ضد اليابان في ناجازاكي وهيروشيما وكوريا وفييتنام وأفغانستان وليبيا والعراق !
مواقف ترامب العدائية الأخيرة ضد كوريا الشمالية وتهديداته بقصفها نوويا ما يعني إعلان الحرب العالمية الثالثة القاضية علي البشرية ، جاءت ” علي هوي ” صقور الحرب ورموز الإرهاب والاستعمار العالمي أمثال جون ماكين وليندساي جراهام وبول وولفويتز ، وغيرهم ممن سطروا أبشع مجزرة تاريخية لشعب في القرن العشرين .. أثناء احتلال العراق برعاية الأمم المتحدة !!
وهو ما ظهر في التحول الدرامي في تصريحاتهم تجاه ” ترامب “، من الانتقادات اللاذعة إلي الترحيب والتأييد !
متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)