نحن والعالم

عدوان الحضارة الهمجية الغربية علي العراق وسوريا – فيديو ومستندات

عدوان الحضارة الهمجية الغربية علي العراق وسوريا – فيديو ومستندات

القاهرة – عمرو عبدالرحمن
فجرت أنباء جديدة مزيدا من الحقائق عن همجية الحضارة الغربية التي أبادت العراق وتقوم الآن بإبادة سورية ، مرة بمزاعم كاذبة عن أسلحة دمار شامل ( برعاية الأمم المتحدة الاميركية) ومرة بدعوي الربيع العربي ( بزعم إنقاذ الشعب من رئيسه وجيشها واستبدالهم بداعش التي تضرب في كل مكان عدا اسرائيل وتعتذر لاسرائيل لو سقطت عليها قذيفة بالخطأ )
والفيديو المنشور يفضح جرائم الحرب الإرهابية التي ارتكبتها برابرة الصليبيين الجدد في العراق ، حيث تم استهداف ملايين المدنيين العزل بطلقات الطيران الامريكي والبريطاني .. بعد القضاء علي الجيش العربي العراقي لصالح تحالف ايران الفارسية و الكيان الصهيو أميركي .. وهو التحالف الذي يقتسم العراق حاليا
الجديد ما ذكره موقع “برافدا. رو” أن قوات أميركية وبريطانية تسلت إلى الأراضي السورية، قادمة من نظامها الحليف الأردنى ، بهدف منع الجيش السوري من إحكام سيطرته على مدينة دير الزور ، وحماية صنيعتهم تنظيم داعش الاسرائيلي .
إلي ذلك كشف موقع “ويكيليكس”  أن أمريكا كانت تستهدف إسقاط النظام السوري منذ 31 سنة .
وأن جماعة الاخوان الارهابية كان لها دورا قديما في تنفيذ الغرض الصهيو أميركي الخبيث .

 وبحسب الوثائق السرية التي شملت تقريرا يعود تاريخه لعام 1986، بعنوان “سيناريوهات محتملة يمكن أن تؤدي إلى الإطاحة بالرئيس الأسد”
أشار التقرير إلى إمكانية استغلال التوترات الطائفية، إلا أنه فسر بسخرية الخطأ الذي ترتكبه الولايات المتحدة الآن بشأن إسقاط الرئيس الأسد.
وقد نشرت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، في يناير، أكثر من 11 مليون وثيقة من ملفاتها السرية، عبر موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت، واكتشف موقع “ويكيليكس” أن واحدة من هذه الوثائق تتضمن تقريرا سريا شمل سيناريوهات للإطاحة بالرئيس السوري حافظ الأسد وقتها، وكان ذلك في عهد الرئيس الأمريكي حينذاك رونالد ريجان.
الوثيقة السرية قام بإعدادها مدير المركز الخارجي والقضايا العالمية، وهو المسؤول عن التخريب وعدم الاستقرار، وتم توزيعها على كبار مسؤولي المخابرات وبعض من المسؤولين بوزارة الخارجية والبنتاغون والمستشار السياسي لـريغان، للشرق الأوسط دنيس روس، ووليام إيغلتون السفير الأمريكي في سوريا.
وحددت المذكرة ما تعتبره وكالة الاستخبارات المركزية “السيناريوهات التي يمكن أن تؤدي إلى الإطاحة بالرئيس حافظ الأسد في سوريا”.
​وعرض التقرير، الذي سبق له التنبؤ باضطرابات الربيع العربي عام 2011 التي من شأنها أن تجتاح سوريا في حرب أهلية دموية مدعومة بأجانب، منذ ما يقرب من ربع قرن، مخططا فعالا للاستخبارات الأمريكية لإشعال الفتنة بين الأقلية العلوية (التي تنتمي لها عائلة الأسد) والمسلمين السنة، الذين يشكلون حوالي ثلاثة أرباع سكان سوريا.
وأشارت الوثيقة إلى أنه بالرغم من أن التوترات بين العلويين والسنة قد انخفضت بشكل ملحوظ بحلول منتصف الثمانينيات، فإن “احتمال حدوث عنف طائفي خطير لا يزال قائما”، حيث قال واضعو التقرير إن الصراع الطائفي الذي يؤدي إلى حرب أهلية هو واحد من أفضل ثلاثة خيارات لتغيير النظام في سوريا، والثاني هو الصراع على السلطة عبر الخلافة والنكسات العسكرية في الخارج في لبنان أو إسرائيل مما يؤدي إلى انقلاب.
وكشف التقرير “أن التمرد ضد الدولة السورية في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات انتهى عندما سحق الأسد جماعة ” الإخوان المسلمين الارهابية ” التي قادت التمرد وقتها “،
رابط المستندات:
https://www.cia.gov/library/readingroom/docs/CIA-RDP86T01017R000100770001-5.pdf
المصادر:
سبوتنيك
ويكيليكس WikiLeaks
متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)

عمرو عبدالرحمن

كاتب صحفي ومحلل سياسي مصري - سفير السلام العالمي المتحدث الاعلامي لحملة احمي مصر المستشار الاعلامي لحزب مصر القومي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق