بقلم رئيس التحريرمنتدي أوراق عربية

إيمان شاميه تكتب …. ” أوراق عربية … إشـراقــة مـن جـديـد “

إيمان شاميه تكتب …. ” أوراق عربية … إشـراقــة مـن جـديـد “

بوابة إعلامية عربية شامله تصدر من ” جمهورية مصر العربية ” معتمدة علي مجموعة من شباب الصحفيين المصريين والعرب صدر  العدد الأول منها في السادس عشر من مايو 2009 رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير  : أ /  إيمان بهجت شاميه

حين تقف أم علي منصة ويٌطلب منها ان تقول في حق طفلتها ذات السنوات  الثماني بعض كلمات  
 حين تقف طفلة أمام مدرسها  ويطلب منها أن تقول في أمها تلك المكافحة الصبورة بعض كلمات
حين نتحدث  عن أحلامنا تلك التي كانت في الخيال يوما  ولكنها خرجت للحياة وصارت واقعا
تقف  ثمانية وعشرون من الأحرف  العربية عاجزة عن التعبير ….
لا أعذار لدي  إن لم يصف قولي ما بقلبي فإن الحديث هنا عن  أوراق عربية
لا أعرف بأي صفة سأكتب … هل بصفة رسمية  من واقع مسؤليتي الإدارية والتحريرية فيها
أم بصفة ذاتية تماما وأنا التي كانت وحدها يوما تنسج ما ترونه اليوم في أحلامها
أوراق عربية  وكم لحروفها من رائحة ومذاق ونبض 
أوراق .. فالورق حمل تراثنا وإبداعنا   حمل قرآننا وأشعارنا ونثرنا وصحافتنا العربية
منذ ميلادها الحديث  ويظل رغم كل التطور التكنولوجي للورق عبقه  وعطره ورونقه 
ومكانة  لا تٌفسرها الأبحاث الأكاديمية ولكنها تظهر دوما في نتائجها حين يقول القارئ
أن شيئ ما للورق يبقي في النفس والوجدان  مهما إستخدم التكنولوجيا في الوصول للمادة المكتوبة …
فتبقي  بوابتنا  الإعلامية  أوراق اعترافاً منا  والتزاماً بأننا لا نتنصل من أصولنا وأننا نلتزم بتلك القواعد الصحفية الراسخه التي تعلمناها حين درسنا  الإعلام  والتي توارثناها حين عملنا في الصحافة المطبوعة  … فعلي ماض وحاضر الصحافة المطبوعة العريق كان فخرنا
أن نضيف أوراقنا  ولكنها  الكترونية   تحمل ميزات الإعلام الجديد وتواكب عصره وتحمل عبق التراث الصحفي العربي الطويل وتواصل مجده
 عربية … ليس فقط لأننا عرب ولأننا  بها نفخر ولها ننتمي ولكن لأن العروبة في ذاتها أكثر من مجرد  هٌوية  فهي ربما كلمة واحدة ولكنها تعنون للكثير فهي الوطن من شرقه الي غربه بدولة التي حلمنا أن تتحد فتفتت  وثوراته التي حلمنا أن تحكم فحوكمت .
وهي القضايا التي  قد تبدأ بحرية أرض كفلسطين  ويتوسطها حريه فرد كمعتقل سياسي  ونختمها بكامل الحق في الحرية  حرية الرأي والاعتقاد  والتصرف  والفكر والقول والعمل .
عربيه هي كل الآلام التي تداهمنا في المحيط إلي الخليج  من عيش غير آدمي
وكرامة منتهكة ولجوء واضطهاد وعنف وسيل دم  وهي الأحلام التي ترادونا من توحد وتقدم وتنمية  وتطور وأدمية عيش وعمل وحياة .
 فعروبة أوراق إذا هي الإلتزام بأن تحمل الألم والأمل العربي بين طياتها 
فتكن صرخة ذلك الذي يشعر بالألم وسوطه المكتوب كي ينتزع حقة 
وتكون فرحة ذلك الذي حقق الأمل وصوته الذي يٌعلي شأن ما فعل ويٌعمم تجربته .
إنها  بوابة إعلامية  شاملة تصدر من جمهورية مصر العربية  بسواعد مصرية وعربية وتواصل إشراقها للعام  التاسع الذي يبدأ اليوم  السادس  عشر من مايو 
ولم يكن إختياره  محض صدفة   فنحن ذوي  نكبة الأمس  ونحن ذوي حلم اليوم  
ولأكررها لكم كما كنا نكررها  في الإجتماعات التحضيريه للإصدار الأول ”
في الخامس عشر من مايو نشأ في وطننا كيان  إحتلالي استعماري غاضب  ..وفي السادس عشر من مايو أيضا نشأ كيان صحفي  إعلامي يناهضه  ويعاديه” .
فمن لا تاريخ له ولا ماض لا حاضر له ولا مستقبل  ومن لا يدافع عن أمته وهويته  ووجوده لا يحق له الوجود .
صدرت أوراق عربية في عام  2009  … وعلي مدار سنواتها الثمانية 
خّرجت أجيالا من الصحفيين  ممن عملوا بها  وممن تدربوا  وممن تتلمذوا علي 
يد أساتذتها  بقي منهم من بقي وغادر الي أماكن أخري من غادر  ولكن بقيت المودة والفضل يجمع الجميع  علي الإشادة بها  …
فقد كانت أوراق عربية ومازالت تفتح أبوابها للجميع  لتكن صوتا لكل من يحلم بواقع صحفي  حر ومهني ..
 وكما تركت  أوراق عربية  بصمتها في و من خلال أشخاص العاملين بها تركت  بصمتها في العديد من القضايا المصرية والعربية التي تبنتها  خلال مسيرتها المضيئة .
ولكن  لكل حصان كبوة لا ننكر  ولكل عظيم أخطاء ولا عيب في ذلك  فنحن  _ وباعترافي _
لم نصل بعد لما ننشُد كاملا ، قد يكون الأمر خارج عن إرادتنا مردوداً لظروف إقتصادية أو منافسة شرسة  ولربما لتقصير نا  ولكن حين تُعلمك تجاربك السلبية
فتلك هي اللحظة التي عليك أن تدرك فيها أن تلك التجارب  لم تعد سلبية قط  …..
فوراء هذا الموقع الإلكتروني الذي تتابعونه الآن قصة كفاح أعمق وأطول وربما أقسي وأصعب مما قد يُخيل  لكم  ولكني أحتفظ لنا بالحق في إخفائها  ليس لأن بها ما قد يصمُنا
وليس لأننا لا نفخر بها  فعلي العكس  تماما بها ما قد يجعل الجميع منبهرين بما أنجزنا
وبها ما يجعل نفخر ونرفع هاماتنا علياً ولكن لأننا نعلم  أنه يحقٌ للمرء أن يحكي كيف صعد من الدرجة الأولي وما واجه في رحلته  من مصاعب  فقط حين يتربع علي القمة  ..
فحين نعتلي تلك المكانة التي ندرك أننا نستحقها والتي لأجلها تحملنا صٍعاب هذا الطريق ..
سوف أحكي لكم وبالصور وبالتوثيق كيف كان الطريق طويلا  وكيف لم يكن الأمر سهلا 
أن تنافس كصحفي   وضف لها من الوصف ما تشاء كأن تقول  ” وحيدا وإن كنتم كثرة –
أعزلا وغيرك مسلحاً بالمال والدعاية والدعم – شريفا  وغيرك يسوقه محتوي يفتقد المهنية والمصداقية وربما قواعد الأخلاق – شاباً ووطنك لا يدعم الشباب كٌليا ” 
أن تنافس وأن  تحاول  وأن تبقي وأن تستمر  وأن تنجح  وأن تصنع إسما  وأنت أعزل إلا من جهودكم الشخصيه  فتلك وحدها شامه علي جبين مسيرتك  ….
مسيرة تبدأ عام جديد اليوم ندين بالفضل الكامل فيها لله  وحده الذي أعزنا وساندنا وألهمنا وقوي عزائمنا وباركنا لنصل إلي هذا  .
ولو ثمة أحد صاحب فضل بعده عز  وجل  فسيكون أنت  قارئنا  حين  تٌفضلنا علي غيرنا  وتمنحنا شرف متابعتك  وتفاعلك  وتثمن جهدنا  مهما علا أو تواضع  وترافق رحلتنا تشجعنا وتٌكملنا 
فأنت إذا فارسنا  وصاحب  فضل وصاحب حق أيضا .
ولحقك الذي نصبناه نبراسا نعيد التعهد بأن نسعي دوما لأن نكون الاكثر موضوعيه وصدق واحترافية مهنية في كل كلمة تنشر  وسبق قدر ما نقدر  ونعدك من جديد  أن تكون أنت هدفنا ومٌحاسبنا.
وأن يكون عامنا القادم بمثابة  إشراقة ميلاد جديد  نعيد فيه تحقيق كل إنجاز حققناه من قبل
ونطئ أرض انجازات جديدة  تٌعلي من قدرنا  وأن نضع في هذا العام لبنات جديدة في صرح
مجدنا الصحفي  كبوابة  وجريدة وموقع إلكتروني  يستحق أن يكون المٌفضل لديكم  والأفضل عربيا بفضل الله  ثم جهدنا ودعمكم  .

 

أ/ ايمان شاميه - رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير بوابة " أوراق عربية "
أ/ إيمان شاميه – رئيس مجلس إدارة              ورئيس تحرير بوابة ” أوراق عربية “

 

لمتابعة المزيد من كتابات إيمان شاميه بـ موقع أوراق عربية 

 لمتابعة أوراق عربية علي الفيسبوك 

متابعينا علي فيسبوك
اضغط لتقييم المقال
نشكرك للتقييم ، رأيك يهمنا :)
الوسوم

إيمان شاميه

إيمان بهجت شاميه - صحفية ، وكاتبة مصرية حاصلة علي درجة الماجستير في تكنولوجيا الفن الصحفي رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير بوابة أواق عربية

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الف مبروك و بالنجاح والتوفيق بإذن الله ونرى هذا الموقع فى المكانه التى يستحقها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق